أكثم نعيسة : شرعوا نوافذكم لنسائم الحرية التي لم تذوقوها بعد ، فلن تقتلكم
المرصد الكردي
26.09.2017
الشعوب المضهدة والمستعبدة طوال قرون باسم الدين حينا ، وباسم خرافة الوحدة والقومية العربية الواحدة حينا آخر ، هذه الشعوب المكلومة تبدأ بتحطيم نير عبوديتها ، وتفتح زنزاناتها المغلقة منذ عهود طويلة ، للحرية .
ان تتهاوى الرايات السوداء رايات عصر الكهوف والهمجية ، لترفع مكانها الوان سحر الشرق وعظمته ،
هنا تكمن روح الثورة وجوهرها .
ما يجري في شمال سوريا والعراق فاتحة لعصر جديد من الحريات لم نعهده ، ولم نتذوقه من قبل .
اعلم أن التجربة ربما لن تكون بمستوى الحلم ، وأن ثمة عثرات وكبوات كثيرة واضطرابات ، وعدم استقرار ، فالتجربة جديدة طرية العود ، والطريق إلى الهدف طويل وشاق ومكلف ، أن تبدأ بالسير فيه ، هو المغزى والدلالة ، رمزية الحرية تقبع في نهوض واستيقاظ شعوب الشرق لتشق طريقها ، بعد أن ديست بالاقدام ، وكممت افواهها ، وسيقت بالسوط والسيف والنطع و الحصار والتجويع ، ولوحقت في السهول والجبال ، من أجل أن تنسى تاريخها.. ثقافتها ...وجدانها ..ذاكرتها، إلا أنها بقيت صامدة تحمل حلمها بين طيات قلوب أطفالها .
المبادرة في أن نخطوا الخطوة الأولى بكل عثراتها في هذا الطريق ، هي الدلالة الأهم والاكثر عمقا في التاريخ القادم لمنطقتنا ، أن نقول للطغاة بكل أشكالهم المشوهة ، أننا لن نرضخ لظلمكم ، ولعسفكم ، ولن نكون عبيدكم بعد اليوم ، هنا تكمن جوهر الحرية وروحها .
لنفتح صدرونا ونشرع ايدينا لعناق كل ما يجري في أراضي الشمال . لاتجزعوا من رياح الحريات القادمة ولا بتلك الشمس الساطعة ، فالشمس لاتميت الا خبيث الحشرات وتقضي على العفونة وتطرد الهواء الفاسد ، لاتجزعوا من الضوء فلن يؤذيكم . الطغاة عودونا على الظلمة والعفونة حتى بتنا نراها هي الحال الطبيعية والصحية وماعدا ذلك فهو مضر أو سيلحق الضرر بنا ، واصبحنا نخاف من ضوء الشمس ومن نسائم الحرية لأننا عرفناها اسما فقط ، ولم نراها ونلمسها ونعيشها فعلا أو نتذوقها ، هذا الخوف المرضي زرع في وعينا بالقهر والعسف والخداع والتزوير . نجاتنا تكمن هناك ...في حرية الشعوب ..اولا ..وفي حرية الأفراد ثانيا ، وفي دول المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان لاحقا .
الأكراد هم أول الشعوب التي سارت في هذا الطريق ، لكن لن تكون آخرها، و كلي أمل بعد عهد قريب سنرى شرقا زاهيا ومشرقا كريما ونظيفا من طاعون القرون الوسطى .
سلاما لكم من القامشلي الى السليمانية الى اربيل ........شكرا لكم لانكم كنتم الاشجع والاجرأ والاوعى ولكم شرف المبادرة .
26.09.2017
الشعوب المضهدة والمستعبدة طوال قرون باسم الدين حينا ، وباسم خرافة الوحدة والقومية العربية الواحدة حينا آخر ، هذه الشعوب المكلومة تبدأ بتحطيم نير عبوديتها ، وتفتح زنزاناتها المغلقة منذ عهود طويلة ، للحرية .
ان تتهاوى الرايات السوداء رايات عصر الكهوف والهمجية ، لترفع مكانها الوان سحر الشرق وعظمته ،
هنا تكمن روح الثورة وجوهرها .
ما يجري في شمال سوريا والعراق فاتحة لعصر جديد من الحريات لم نعهده ، ولم نتذوقه من قبل .
اعلم أن التجربة ربما لن تكون بمستوى الحلم ، وأن ثمة عثرات وكبوات كثيرة واضطرابات ، وعدم استقرار ، فالتجربة جديدة طرية العود ، والطريق إلى الهدف طويل وشاق ومكلف ، أن تبدأ بالسير فيه ، هو المغزى والدلالة ، رمزية الحرية تقبع في نهوض واستيقاظ شعوب الشرق لتشق طريقها ، بعد أن ديست بالاقدام ، وكممت افواهها ، وسيقت بالسوط والسيف والنطع و الحصار والتجويع ، ولوحقت في السهول والجبال ، من أجل أن تنسى تاريخها.. ثقافتها ...وجدانها ..ذاكرتها، إلا أنها بقيت صامدة تحمل حلمها بين طيات قلوب أطفالها .
المبادرة في أن نخطوا الخطوة الأولى بكل عثراتها في هذا الطريق ، هي الدلالة الأهم والاكثر عمقا في التاريخ القادم لمنطقتنا ، أن نقول للطغاة بكل أشكالهم المشوهة ، أننا لن نرضخ لظلمكم ، ولعسفكم ، ولن نكون عبيدكم بعد اليوم ، هنا تكمن جوهر الحرية وروحها .
لنفتح صدرونا ونشرع ايدينا لعناق كل ما يجري في أراضي الشمال . لاتجزعوا من رياح الحريات القادمة ولا بتلك الشمس الساطعة ، فالشمس لاتميت الا خبيث الحشرات وتقضي على العفونة وتطرد الهواء الفاسد ، لاتجزعوا من الضوء فلن يؤذيكم . الطغاة عودونا على الظلمة والعفونة حتى بتنا نراها هي الحال الطبيعية والصحية وماعدا ذلك فهو مضر أو سيلحق الضرر بنا ، واصبحنا نخاف من ضوء الشمس ومن نسائم الحرية لأننا عرفناها اسما فقط ، ولم نراها ونلمسها ونعيشها فعلا أو نتذوقها ، هذا الخوف المرضي زرع في وعينا بالقهر والعسف والخداع والتزوير . نجاتنا تكمن هناك ...في حرية الشعوب ..اولا ..وفي حرية الأفراد ثانيا ، وفي دول المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان لاحقا .
الأكراد هم أول الشعوب التي سارت في هذا الطريق ، لكن لن تكون آخرها، و كلي أمل بعد عهد قريب سنرى شرقا زاهيا ومشرقا كريما ونظيفا من طاعون القرون الوسطى .
سلاما لكم من القامشلي الى السليمانية الى اربيل ........شكرا لكم لانكم كنتم الاشجع والاجرأ والاوعى ولكم شرف المبادرة .
أكثم نعيسة : شرعوا نوافذكم لنسائم الحرية التي لم تذوقوها بعد ، فلن تقتلكم
مراجعة بواسطة Hassan
في
سبتمبر 26, 2017
التقييم: 5

ليست هناك تعليقات