مشروع استقلال كردستان و الجنون التركي

المرصد الكردي

بوزان كرعو

25.09.2017

            يواصل الجيش التركي مناوراته العسكرية، في قضاء سيلوبي بولاية شرناق الحدودية مع كردستان الجنوبية ، وذلك لليوم الثامن على التوالي ،  تجرى على مسافة تبعد 3 كيلو مترات عن معبر خابور الحدودي مع كردستان  .

و في الوقت الذي اعلن في الشعب الكردي بقيادة الرئيس مسعود البارزاني الاستفتاء في اقليم كردستان الجنوبية بعد معارضة دول الجوار بما فيهم تركيا ‘ فقد اصدر من المسؤولين الاتراك تصريحات مجنونة بين التهديد وا لوعيد.

-          في تصريح لوكالات الانباء لوح الرئيس التركي رجب طيب ارودغان  ، بـ"إغلاق صنبور نفط الإقليم الكردي كردستان الجنوبية "عندما قال (  "فلنرى بعد اليوم لمن سيبيع الإقليم الكردي في العراق النفط؟ الصنبور لدينا، وعندما نغلقه ينتهي الأمر".)

-          اما رئيس وزراءه يلديريم في تعليقه على فرض العقوبات المحتملة التي ستفرضها تركيا على دولة كردستان القادمة قائلا : "شُكّل فريق من الوزارات المعنية؛ لدراسة تفاصيل الخطوات التي ستُتخذ فيما يتعلق بالمجال الجوي والمعابر الحدودية، ولن نتأخر في ذلك" ، وكذلك  " لن نتغاضى عن أي خطوات تستهدف الوجود التركماني شمالي العراق"

-          اما وزير خارجيتهم تشاويش اوغلو  لم يكن مختلفا عن تصريحات اردوغان و يلديريم حيث قال  : ( إن أنقرة ستقوم بعملية عسكرية على الفور، حال تعرض أشقائنا التركمان (في المنطقة الكردية ) لاعتداء فعلي.

وفي رده على سؤال حول وجود تدخل عسكري تركي وشيك، صرح  بالقول / ان هذا مرتبط بالتطورات على الأرض، إن تعرض أشقاؤنا التركمان لاعتداء فعلي، فإن عملية عسكرية ستحدث على الفور من قبل تركيا

-          كذلك لم تتوقف المعارضة التركية عن نظرتها القومية المتطرفة ، فقد اكد  رئيس الحركة القومية التركية دولت باهجلي، أن حزب الحركة القومية، يقف مع حكومة بلاده في الخطوات والقرارات التي ستتخذها ضد أي عنصر يهدد أمن تركيا

-          ومن جهة  اخرى

تواصلت حركة المواصلات بين اقليم كردستان بعد ان صرح بعد وسائل الاعلام عن توقفها ، حيث  أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية أن رحلاتها المقررة إلى مدينة أربيل العراقية، تسير دون عقبات.

وأوضح بيان صادر عن الشركة، الإثنين، أن الرحلات الجوية من إسطنبول وغازي عنتاب إلى أربيل تسير دون عوائق، مشيرا إلى إلغاء رحلة واحدة الليلة الماضية من غازي عتاب إلى أربيل وذلك لقلة المسافرين .