الرئيسية
/
قضايا اجتماعية
/
الشاعر و السياسي عبدالقادر حمي ، حوار مع الذات : كردستان في عيون الجبناء
الشاعر و السياسي عبدالقادر حمي ، حوار مع الذات : كردستان في عيون الجبناء
المرصد الكردي
24.09.2017
بعد مضيء شهر على احتفالات الشعب الكردي التواقة للحرية وهويتها الشخصية في إقليم كردستان ومشاركة فرحتهم من قبل اشقائهم في الأجزاء الأخرى بمناسبة الاستفتاء الذي أعلن عنها سيادة الرئيس مسعود البارزاني وفي خطابه الأخير من استاد فرانسوا حريري في عاصمة الإقليم هولير حيث قال
بأن الأمر خرج من يدي ومن أيدي الأحزاب فالأمر بات للشعب الكردي .
إذ التفتت أعداء الكرد إلى بعضهم البعض والإسراع في اجتماعتاهم إيران وتركيا المتخاصمتان سوريا والعراق وسنين الانقطاع بينهم سوريا وتركيا وخلافاتهم والأمر الأهم الشيعة والسنة في العراق لم يتحدوا يوما"ما.في إسلامهم.
فجأة على مرمى حجرة من الاستفتاء توحدت الأعداء فيما بينهم على الكرد وقضيتهم العادلة .
1-هل أخطأ برلمان الإقليم في قرار الاستفتاء مساندة للبارزاني
---
لا أجزم بالخطأ هو قرار صائب وبالتأكيد تم دراستها من قبل البرلمانيين بشكل جيد
2-هل سيكون الإقليم شرارة الحرب العالمية.
-----
لا أتصور ربما تكون هناك مجموعات تحاول الزعزعة في المنطقة فقط
3-هل سيقف البارزاني عن إجراء الإستفتاء.
-------
أمر حزمه الأخ الرئيس مسعود البارزاني من استاد فرانسوا حريري في العاصمة هولير بأن الأمر خرج من يده ومن يد الأحزاب السياسة باتت بيد الشعب وهذا يدل على الإصرار والمضي في الاستفتاء.
4-اين دور حلفاء الكرد من الغرب.
-----
لا أجزم بالتخلي حلفاء الكرد لكن هناك تصورات لديهم.
بأن سيحدث خلافات في المنطقة وتزعزع مابنتها وان للكرد حق في الاستفتاء والاستقلال لكن عليهم التريث شيئا"ما
فالحلفاء مصالحهم في المنطقة مع الكرد
5-لماذا توحدت الشيعة والسنة في العراق.
-------
هم لم يتوحدوا في إسلامهم وفي مشاكلهم الداخلية لكن بالنسبة للقضية الكردية جميع أعداء الكرد تتحالف ضدها
ويتنازلون لبعضهم البعض .تركيا وإيران دائما"متخاصمة والعراق مع إيران إلا بعد سقوط صدام باستلام الشيعة الإيرانية وسوريا والعراق منذ زمن لم يلتقيان ودائما"خلافات
6-ماذا تعني كركوك للكرد وهل ستقف إجراء الانتخابات فيها وفي المناطق المتنازعة عليها .
-------
كركوك كما قال الملا مصطفى البارزاني هي قلب كردستان
كركوك هي امنا واختنا وقلبنا النابض .
لن تقف الاستفتاء فيها.
7-هل سيوافق البارزاني على توقيف الاستفتاء إذ وافقت بغداد بتدخل خارجي لتنفيذ إحدى شروطه .
--------
كما قلت هو حزم الأمر وأعطاه للشعب لكن أتصور إذا تحقق مطلبين رئيسيين بضمانات دولية
-1-تنفيذ المادة 140
-2-ورفع ميزانية الإقليم من 17%إلى 23%وعدم المطالبة بصرف النفط من قبل الإقليم ربما يكون إعادة نظر في الاستفتاء
8-ماذا تسمي المناورات التركية العسكرية على حدود الإقليم
---------
تركيا دائما"قواتها على الحدود ولديها قوات ضمن التحالف في الإقليم تتناور متى تشاء. ولن تدخل عسكريا"للاقليم فقط
صراخ الراعي.
9-ماهي وجهة نظرك للاستفتاء سلبياتها وايجابياتها.
----------
لوبقينا مئة عام هذا سيكون الواقع ربما إلى الأسوء ففي هذا الوقت بما أن الجوار كأيران وتركيا متخبطة داخليا"دون وضوح وسوريا والعراق منتهية النتيجة تكون ممتازة وايجابية.
وهي بالتالي بطاقة ضغط وخطوة من عملية الاستقلال.
لا أظن هناك سلبيات ولا أي خوف
كما قال الرئيس مسعود البارزاني أتحمل مسؤولية الفشل. ..
فأنا اقول ليس هناك اي فشل فنحن الكرد معا"نتحمله
بالسراء والضراء
10-من أين تبدأ مصالح دول الجوار مع الإقليم.
------
مصالح اقتصادية ....وحفظ الأمن والسلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب ونكون كالاخوة
11- هل ستعيداتفاقية جزائر ذاتها.
------
الكرد الآن ليس هم الذين في عام 1916
ولا عام 1970. .
لتعيد جزائر ذاتها الكرد سيجعلون من المنطقة جنة للتآخي
في حكمتهم وعقولهم النيرة من تجاربهم.
12-كلمة للشعب الكردي في الإقليم والأجزاء الأخرى.
----
نعم للأستفتاء نعم للأستقلال
اذهبوا إلى الصناديق دون خوف أمة انشقت من بطون الجبال لاتعرف التراجع وكما قال الجواهري
شعب دعائمه الجماجم تتحطم الدنيا ولاتتحطم ...
لنكن يدا"واحدة في هذا الوقت العصيب بوجه اعدائناونبتعد عن التحزبية لنكن سندا"مع اشقائنا في الإقليم في حق تقرير مصيرهم دون التدخل في شؤونهم .
وندير اقليمنا غرب كردستان بروح المسؤولية والعودة إلى بعضنا البعض.
24.09.2017
بعد مضيء شهر على احتفالات الشعب الكردي التواقة للحرية وهويتها الشخصية في إقليم كردستان ومشاركة فرحتهم من قبل اشقائهم في الأجزاء الأخرى بمناسبة الاستفتاء الذي أعلن عنها سيادة الرئيس مسعود البارزاني وفي خطابه الأخير من استاد فرانسوا حريري في عاصمة الإقليم هولير حيث قال
بأن الأمر خرج من يدي ومن أيدي الأحزاب فالأمر بات للشعب الكردي .
إذ التفتت أعداء الكرد إلى بعضهم البعض والإسراع في اجتماعتاهم إيران وتركيا المتخاصمتان سوريا والعراق وسنين الانقطاع بينهم سوريا وتركيا وخلافاتهم والأمر الأهم الشيعة والسنة في العراق لم يتحدوا يوما"ما.في إسلامهم.
فجأة على مرمى حجرة من الاستفتاء توحدت الأعداء فيما بينهم على الكرد وقضيتهم العادلة .
1-هل أخطأ برلمان الإقليم في قرار الاستفتاء مساندة للبارزاني
---
لا أجزم بالخطأ هو قرار صائب وبالتأكيد تم دراستها من قبل البرلمانيين بشكل جيد
2-هل سيكون الإقليم شرارة الحرب العالمية.
-----
لا أتصور ربما تكون هناك مجموعات تحاول الزعزعة في المنطقة فقط
3-هل سيقف البارزاني عن إجراء الإستفتاء.
-------
أمر حزمه الأخ الرئيس مسعود البارزاني من استاد فرانسوا حريري في العاصمة هولير بأن الأمر خرج من يده ومن يد الأحزاب السياسة باتت بيد الشعب وهذا يدل على الإصرار والمضي في الاستفتاء.
4-اين دور حلفاء الكرد من الغرب.
-----
لا أجزم بالتخلي حلفاء الكرد لكن هناك تصورات لديهم.
بأن سيحدث خلافات في المنطقة وتزعزع مابنتها وان للكرد حق في الاستفتاء والاستقلال لكن عليهم التريث شيئا"ما
فالحلفاء مصالحهم في المنطقة مع الكرد
5-لماذا توحدت الشيعة والسنة في العراق.
-------
هم لم يتوحدوا في إسلامهم وفي مشاكلهم الداخلية لكن بالنسبة للقضية الكردية جميع أعداء الكرد تتحالف ضدها
ويتنازلون لبعضهم البعض .تركيا وإيران دائما"متخاصمة والعراق مع إيران إلا بعد سقوط صدام باستلام الشيعة الإيرانية وسوريا والعراق منذ زمن لم يلتقيان ودائما"خلافات
6-ماذا تعني كركوك للكرد وهل ستقف إجراء الانتخابات فيها وفي المناطق المتنازعة عليها .
-------
كركوك كما قال الملا مصطفى البارزاني هي قلب كردستان
كركوك هي امنا واختنا وقلبنا النابض .
لن تقف الاستفتاء فيها.
7-هل سيوافق البارزاني على توقيف الاستفتاء إذ وافقت بغداد بتدخل خارجي لتنفيذ إحدى شروطه .
--------
كما قلت هو حزم الأمر وأعطاه للشعب لكن أتصور إذا تحقق مطلبين رئيسيين بضمانات دولية
-1-تنفيذ المادة 140
-2-ورفع ميزانية الإقليم من 17%إلى 23%وعدم المطالبة بصرف النفط من قبل الإقليم ربما يكون إعادة نظر في الاستفتاء
8-ماذا تسمي المناورات التركية العسكرية على حدود الإقليم
---------
تركيا دائما"قواتها على الحدود ولديها قوات ضمن التحالف في الإقليم تتناور متى تشاء. ولن تدخل عسكريا"للاقليم فقط
صراخ الراعي.
9-ماهي وجهة نظرك للاستفتاء سلبياتها وايجابياتها.
----------
لوبقينا مئة عام هذا سيكون الواقع ربما إلى الأسوء ففي هذا الوقت بما أن الجوار كأيران وتركيا متخبطة داخليا"دون وضوح وسوريا والعراق منتهية النتيجة تكون ممتازة وايجابية.
وهي بالتالي بطاقة ضغط وخطوة من عملية الاستقلال.
لا أظن هناك سلبيات ولا أي خوف
كما قال الرئيس مسعود البارزاني أتحمل مسؤولية الفشل. ..
فأنا اقول ليس هناك اي فشل فنحن الكرد معا"نتحمله
بالسراء والضراء
10-من أين تبدأ مصالح دول الجوار مع الإقليم.
------
مصالح اقتصادية ....وحفظ الأمن والسلام في المنطقة ومكافحة الإرهاب ونكون كالاخوة
11- هل ستعيداتفاقية جزائر ذاتها.
------
الكرد الآن ليس هم الذين في عام 1916
ولا عام 1970. .
لتعيد جزائر ذاتها الكرد سيجعلون من المنطقة جنة للتآخي
في حكمتهم وعقولهم النيرة من تجاربهم.
12-كلمة للشعب الكردي في الإقليم والأجزاء الأخرى.
----
نعم للأستفتاء نعم للأستقلال
اذهبوا إلى الصناديق دون خوف أمة انشقت من بطون الجبال لاتعرف التراجع وكما قال الجواهري
شعب دعائمه الجماجم تتحطم الدنيا ولاتتحطم ...
لنكن يدا"واحدة في هذا الوقت العصيب بوجه اعدائناونبتعد عن التحزبية لنكن سندا"مع اشقائنا في الإقليم في حق تقرير مصيرهم دون التدخل في شؤونهم .
وندير اقليمنا غرب كردستان بروح المسؤولية والعودة إلى بعضنا البعض.
الشاعر و السياسي عبدالقادر حمي ، حوار مع الذات : كردستان في عيون الجبناء
مراجعة بواسطة Hassan
في
سبتمبر 24, 2017
التقييم: 5

ليست هناك تعليقات