!

السياسي الكردي نصرالدين ابراهيم : على النخبة السياسية الكردية استغلال الفرصة التاريخية في اجزاءها الاربعة و الاستفادة منها

مشاهدة
المرصد الكردي - خاص 
19-9-2017
في حوار لشبكة المرصد الكردي  مع السياسي الكردي السيد نصرالدين ابراهيم سكرتير البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا عن اهم الا حداث في المنطقة الكردية ،و في رده على سؤال المرصد عن شخصية السيد ابراهيم قال : - أنا " نصرالدين إبراهيم " – سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي ) –  وعضو رئاسة التحالف الوطني الكردي في سوريا , وعضو مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية  .حاصل على شهادة الماجستير في العلوم الفيزيائية , مفصول أمنياً من التدريس في جامعة حلب بسبب  نشاطي السياسي في البارتي , متزوج , ولدي ولدان .
اما انتخابات الكومينات في  إقليم شمال سوريا  و اذا كان لديهم في التحالف الوطني الكردي رغبة في المشاركة ، أكد السياسي الكردي على عدم اقرارهم المشاركة قائلا :  التحالف الوطني الكردي لم يتخذ قرار بالمشاركة في الانتخابات بقائمة رسمية و لكن تركوا لمكوناته حرية المشاركة ترشيحاً وتصويتاً لرفاقه , طبعاً في الانتخابات الخاصة بالكومينات , وحول عن عن البلديات و المجالس فقد ركز سكرتير البارتي على النقطة التالية :  أما الجولتين القادمتين " البلديات والمجالس ومؤتمر الشعوب " فهناك احتمال كبير للدخول بقائمة رسمية باسم التحالف في الانتخابات .
و في سؤال اخر حول تحركاتهم الداعمة كحزب و التحالف للاستفتاء أكد السيد نصرالدين عن دعمهم و اسنادهم بالقول لما يجري :  نحن في البارتي وكذلك في التحالف  أعربنا عن تضامننا الكامل للأخوة في إقليم كردستان العراق في خطوتهم التاريخية لتقرير مصيرهم من خلال الاستفتاء المقرر إجراؤه في  25 أيلول , وذلك جلي في مختلف بيانات التحالف ونشاطاته , كما أننا شاركنا في مختلف الدول الأوربية وفي الإقليم نفسه في الاحتفالات المقامة بهذا الخصوص  . حيث كان تعبيرنا عن دعمنا ومساندتنا لهم من خلال المواقف السياسية والمشاركة في الاحتفالات المقامة ...

و في الختام و جه الاستاذ نصرالدبن ابراهيم كلمة الى النخبة السياسية الكردية في استغلال الفرصة التاريخية قائلا : الكرد اليوم في موقع متقدم جداً على طريق نيلهم لحقوقهم القومية المشروعة , وخاصةً في كل من سوريا والعراق , فما كان بمقدور أياً كان التكهن بأنه بعد الأنفال والمجازر الجماعية في إقليم كردستان العراق و الحرب البربرية لداعش على الإقليم أن يكون اليوم شعبنا هناك قاب قوسين أو أدنى من الاستقلال , وفي روجآفاي كردستان من كان يتصور أنه بعد أحداث القامشلي في عام 2004م , وتعرض الكرد فيها لمجازر على يد النظام أن تكون قوات سوريا الديمقراطية وفي طليعتها القوات الكردية على مشارف تحرير ديرالزور من دنس داعش , وأن تبسط سيطرتها على حوالي ربع مساحة البلاد , وأن تكون القوة الفاعلة على الأرض وضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش في كل من سوريا والعراق .
- إذاً الكرد في العراق باتوا على مشارف الاستقلال , وفي سوريا باتوا قريبين جداً من الفيدرالية , وللحفاظ على هذه المكاسب التي تحققت بفضل دماء شهدائنا لا بد لنا كحركة سياسية كردية في سوريا من التحرك سريعاً لتحقيق وحدة الصف والموقف الكرديين , وصولاً إلى تشكيل مرجعية سياسية كردية شاملة .
كما أنه من الضروري في هذه المرحلة التاريخية الحساسة والمصيرية  العمل الجاد لعقد مؤتمر قومي كردستاني يضم مختلف القوى السياسية والمجتمعية في سائر أجزاء كردستان .

ليست هناك تعليقات