التآمر الإيراني التركي على الحلم الكردي

المرصد الكردي -
بوزان كرعو -
02.10.2017 _

بعد ان أعلنت القيادة الكردستانية في إقليم كردستان عن إجراء استفتاء حول مشروع استقلال كردستان الجنوبية ، تخلت الحكومة التركية عن تناغم علاقتها التاريخية التي كانت تصرح في الإعلام مع الكرد و بالمقابل وضعت عدواتها التاريخية الصفوية العثمانية تحت أقدامها لنسف المشروع الكردي .

و في هذا الاطار التقى رئيس الأركان التركي خلوصي أكار، نظيره الإيراني محمد باقري، اليوم الاثنين في طهران.

واستقبل باقري، نظيره التركي، بمراسم رسمية، في مقر رئاسة الأركان الإيرانية 

ومن المنتظر أن يبحث الجانبان أمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، وقضايا اقليمية.

ووصل رئيس هيئة الأركان التركية، مساء الأحد، إلى العاصمة الإيرانية طهران تلبية لدعوة نظيره الإيراني.

ومن المرتقب أن يلتقي أكار، الرئيس الإيراني حسن روحاني، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ووزير الدفاع أمير حاتم .

كما أعلن أردوغان الرئيس التركي يوم أمس أثناء حفلة أقامها رئيس البرلمان بمناسبة العام التشريعي الجديد ، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن استفتاء مشروع استقلال كردستان  سيتصدر أجندة مباحثاته مع المسؤولين الإيرانيين في طهران التي يزورها بعد أيام .

وفي معرض رده على سؤال حول زيارته إلى إيران، قال أردوغان "سيتصدر استفتاء إقليم شمال العراق جدول الأعمال ومباحثاتي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي".

وأضاف أنه عقب الزيارة ستتضح معالم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة بالنسبة لتركيا، التي تعتبر في حالة اتصال دائم مع دول المنطقة فيما يخص الاستفتاء.

وفيما يتعلق بالأنباء التي تحدثت عن وساطة فرنسية بين الحكومة العراقية المركزية والإقليم، قال أردوغان إنه "لا يمتلك معلومات عن قبول الأطراف بوساطة فرنسية".

وأوضح أردوغان أن "إمكانية إغلاق تركيا لصنبور النفط لإقليم شمال العراق، مدرج ضمن خارطة طريق (الرد على الاستفتاء)، لكن الإفصاح عن التوقيت ينتهك سريتها".