!

رئيسة زراء بريطانيا تؤكد فخر بلادها بوعد بلفور بينما لا يزال الشعب الكردي يعاني من نتائج اتفاقية سايكس-بيكو المشؤومة

مشاهدة
المرصد الكردي
آي لاف محمد علي 
03.11.2017



في كلمة ألقتها رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي ، خلال مشاركتها في حفل عشاء أُقيم، مساء الخميس، بمناسبة المئوية الأولى لوعد بلفور، جددت تأكيد ،  افتخارها بما قامت به بلادها في تأسيس دولة اسرائيل .


و"وعد بلفور"، هو الاسم الشائع الذي يطلق على رسالة بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر/ تشرين ثان 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد.

بلفور أشار في رسالته المذكورة، أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

أقام حفل العشاء رودريك بلفور أحد أقارب وزير الخارجية البريطانى الراحل، في مقر الخارجية بلندن، وحضره إلى جانب ماي، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير التجارة الأمريكي ويلبر روس.

كما حضره وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، وبعض ممثلي البعثات الدبلوماسية في المملكة المتحدة.

وقالت ماي في كلمتها "هناك مناشدات بضرورة اعتذارنا عن وعد بلفور، لكن بكل تأكيد أقول لا، فنحن فخورون بدورنا الذي لعبناه لتأسيس دولة إسرائيل".

وتابعت "رسالة بلفور المكونة من 67 كلمة، تعتبر واحدة من أفضل الرسائل في التاريخ".

وأضافت ماي في ذات السياق "هي رسالة كان لها الفضل في ميلاد دولة غير عادية، رسالة فتحت بابا ساعد في بناء وطن يهودي".

كما شددت على "ضرورة عدم تأثر الحقوق الدينية والمدنية للمجتمعات الأخرى غير اليهودية في وعد بلفور"، معربة عن فخرها باجتماعها بنظيرها الإسرائيلي.


والتقت ماي، ننتياهو في وقت سابق الخميس، بلندن التي يزورها الأخير، للمشاركة في الاحتفالات بمئوية الوعد المذكور.

وتتزامن زيارة نتنياهو إلى بريطانيا مع تنظيم اعتصامات ومسيرات في العديد من دول العالم تنديدا بوعد بلفور، واحتجاجاً على إصرار لندن على الاحتفال بمئويته..

يذكر ان وعد بلفور الذي مهدت قيام دولة اسرائيل قد سبقها عام واحد اتفاقية سايكس – بيكو التي قسمت كردستان الى اربعة اجزاء بعد ان كانت مقسمة بين السلطة العثمانية و الدولة الصفوية و بذلك حرمت شعب اصيل من شعوب الشرق الاوسط من حقهم في اقامة دولة كردستان اسوة ببقية شعوبها . 

ليست هناك تعليقات